افضل دكتور لعلاج تقوس الساقين للأطفال
إن ملاحظة وجود تقوس في الساقين عند الأطفال من الأمور التي لا يجب تجاهلها إطلاقًا خصوصًا إذا كان هذا التقوس ملحوظ بشكل كبير ويعوق الحركة، إذ يجب اللجوء إلى طبيب متخصص في هذا الأمر يمتلك المواصفات التالية:
- حاصل على درجة طبية في ذلك التخصص تؤهله لمثل تلك الجراحات.
- يمتلك مركز طبي مجهز بالكامل أو يجري العمليات الخاصة بالتقوس في مستشفيات ذات تقنيات طبية متقدمة.
- يعتمد على فريق طبي ماهر وتمريض راقي المستوى.
- لديه العديد من التجارب السابقة الناجحة في علاج تقوس الساقين عند الأطفال سواء العلاج الجراحي أو غير الجراحي.
درجات تقوس الساقين عند الأطفال
تقوس الساقين عند الأطفال يأتي على درجات وأنواع متعددة فليست كل حالة تقوس لدى طفل تشبه الحالات الأخرى، إذ يمكن أن نوضح درجات تقوس الساقين عند الأطفال على النحو التالي:
- التقوس الداخلي الذي يصيب عظام الساقين لدى الأطفال والذي يتفاوت في درجاته فهناك تقوس لا يمكن ملاحظته بالعين المجردة وآخر شديد الوضوح.
- تقوس الساقين ولكن للخارج وهو أقل شيوعًا من التقوس السابق ذكره ويتطلب في العادة جراحة إذا كان بدرجة كبيرة، ولكن إذا كان طفيف يلجأ الأطباء إلى العلاج الطبيعي.
- ويعد من درجات التقوس الأقل شدى وخطورة هو ذلك التقوس الحادث بفعل مرض بلاونت فهو في الغالب قد يتطلب جبيرة فقط وليس بالضرورة أن تتم جراحة علاجية.
- تقوس الساقين الناتج عن إصابة الطفل بالكساح وهو التقوس الذي من الممكن أن يحظى بعلاج بسيط ولكنه فعال إذا كان في بدايته ولكن إذا كان الأمر له مضاعفات فإن الأدوية العلاجية وحدها قد لا تكفي.
- التقوس المرافق لحالة وجود قزامة هو تقوس في الساقين أشبه بالتشوه الخلقي الذي يولد به الطفل وهو متعلق بالجينات إذ أن القزامة تشير إلى قصر القامة الملحوظ وعلاج هذا التقوس هو التدخل الجراحي.
علاج تقوس الساقين بدون جراحة للاطفال
من أجل أن يبدأ الطبيب في علاج تقوس الساقين بدون جراحة لدى الأطفال لابد أولًا أن يقوم بتشخيص هذا المرض بشكل صحيح ويحدد درجته كما يجب أن يحدد السبب المؤدي إلى التقوس من أجل توجيه العلاج إلى التخلص من هذا السبب وإزالته، إذ تتضمن طرق العلاج الخاصة بالتقوس ما يلي:
- اللجوء إلى دعامة الساق الطبية أو ما يعرف بالجبيرة وذلك حال التأكد أن الإصابة بالتقوس في الساق أمر ناتج في الأصل عن مرض بلاونت.
- أما إذا كان تقوس الساق لدى الأطفال من الأمور المصاحبة للطفل في حال إصابته بالكساح فإن العلاج حين ذاك لا يكون معقد وإنما هو يتطلب إعطاء الطفل أدوية خاصة برفع نسبة الكالسيوم لديه إلى جانب إدخال مكملات غذائية تحتوي على فيتامين دال.
- كما أن بعض الأطباء يلجأون إلى العلاج الطبيعي كنوع من العلاج الداعم والمساند إلى نوعية العلاج الأصلي الذي يتم إتباعه مع الطفل في حالات الأطفال الذين يعانون من تقوس الساقين.
ما بعد عملية تقوس الساقين
كيف تمر الفترة التي تعقب عملية تقوس الساقين وهل هناك توصيات ونصائح طبية خاصة بها حتى يتم شفاء الطفل بشكل صحيح وتحقق العملية النجاح المطلوب، إذ نجد أن مرحلة ما بعد العملية الخاصة بتقوس الساقين تتضمن ما يلي:
- إن الخروج من المستشفى يكون بعد رؤية الطبيب للحالة والموافقة على خروجها الذي في العادة يكون بعد مضي أربعة وعشرون ساعة فقط.
- يتم وضع دعامة للساق بشكل شبه دائم للحفاظ على العملية والعظام بحيث لا تتحرك وتظل ثابتة.
- ينصح بأن يحظى الطفل بقدر من الراحة والهدوء وأن يتم الاهتمام بتناول غذاء صحي مفيد ومشروبات وعصائر بشكل يومي.
- أن لا يتم الإهمال في أخذ الأدوية في مواعيدها والاهتمام بالمتابعة الطبية بشكل منتظم.
نسبة نجاح عملية تقوس الساقين عند الأطفال
من المتوقع في عمليات تقوس الساقين عند الأطفال أن تصل نسبة النجاح إلى حوالي 80% وهو أمر يوحي بمدى تقدم مثل تلك العمليات وتوفر كل ما يلزمها من تقنيات طبية وأجهزة حديثة، فهي أصبحت من العمليات الآمنة ولكن نجاحها مرهون كذلك بمدى بخبرة ومهارة الطبيب ومدى التزام المريض طوال فترة التعافي وعدم خروجه عن التعليمات الطبية.
مضاعفات عملية تقوس الساقين
إن المضاعفات التي قد تصاحب عملية التقويم يمكن القول عنها أنها خطيرة نوع ما إذا لم يلقى المريض الرعاية الطبية اللازمة بشكل سريع وصحيح، إذ يلاحظ أن مضاعفات عملية تقوس الساقين متمثلة فيما يلي:
- تعرض الطفل أثناء الجراحة إلى نوع من العدوى التي تكون في الغالب ناتجة عن إهمال في عمليات التعقيم ووجود تلوث ما أدى إلى ذلك.
- تعرض الطفل إلى نوع من الألم الذي لا يحتمل بالرغم من المسكنات التي وصفها له الطبيب وفق عمره مما يشير إلى وجود مشكلة ما تستدعي سرعة التدخل لفهم الوضع وعلاجه سريعًا.
- هناك مخاطر كثيرة للتخدير قد تحدث للمرضى ولكنها قلما تحدث إذا لم يكن هناك ما يزيد من درجة حدوثها عند المريض.
- تعرض الطفل إلى نوع من التأخر بل والفشل وعدم تمكن العظام من الالتحام وذلك بعد الجراحة بالرغم من مرور الفترة الكافية من أجل تحقق ذلك الأمر الذي قد يتطلب تدخل جراحي للمرة الثانية.
- أثناء العملية قد يتعرض الطفل إلى إصابة ما في الساق حيث الأوعية الدموية المارة بها أو الأعصاب الأمر الذي يجعل البحث عن طبيب وجراح ماهر في مثل تلك العمليات ضرورة قصوى.
هل عملية تقوس الساقين خطيرة؟
عملية تقوس الساقين ليست خطيرة للغاية إذا تمت على يد طبيب ماهر ومدرك لما يقوم به من إجراءات جراحية دقيقة لعلاج تقوس الساقين.
كما أن التجهيزات التي قبل العملية وفترة التعافي التي تعقبها كلاهما له تأثير كبير على نجاح العملية وعدم تعرض الطفل لأي نوع من الخطورة.
كم مدة الشفاء من عملية تقوس الساقين؟
أما عن المدة المتوقعة من أجل شفاء الطفل المريض بعد عملية تقوس الساقين فيمكن القول إنها تم تقديرها في حدود ستة أشهر أي نصف عام وهي مدة ليست بالقصيرة وذلك لأن العملية في عظام الجسم تلك العظام التي تحتاج إلى الوقت الكافي للالتحام.
وقد تزداد فترة التعافي والشفاء لدى بعض الأطفال إلى ما يقارب العام وخلال تلك الفترة يحصل الطفل على مجموعة مدروسة من التمارين الخاصة بالعلاج الطبيعي التي من شأنها رفع كفاءة الساق وتعديل شكلها والإسراع من القدرة على التعافي.
المشي بعد عملية تقوس الساقين
أما فيما يخص قدرة الطفل على المشي بعد إجراء عملية تقوس الساقين فيمكن القول أن المشي أمر قد يتم بشكل تدريجي بعد مضي حوالي ثمانية أسابيع على العملية وقد يكون بعد مضي شهر ونصف كاملة والأمر يختلف من طفل لآخر ويختلف حسب وضع العملية ومدى خطورتها وتعمقها في عظام الساق والطريقة والإجراءات التي تمت بناء عليها.