ما مدة علاج خلع صابونة الركبة ؟

صابونة الركبة تعرضها للخلع أو الكسر يعد مشكلة كبير لا يمكن تجاوزها بأي شكل من الأشكال، إذ يتم توقيع الكشف الطبي والفحص الشامل لركبة المريض ومن ثم تحديد ما إذا كان الأمر يتطلب تدخل جراحي أم لا، وإذا كان علاج صابونة الركبة معتمد على أهل التخصص في جراحات العظام فإن المدة اللازمة للتعافي بعد الجراحة يمكن تقديرها بحوالي ثلاثة شهور وقد تصل في غالب الأمر إلى أربعة شهور، وتلك الفترة في العادة يتخللها عدد منتظم من جلسات العلاج الطبيعي اللازم من أجل منح الركبة القوة والمرونة في الوقت ذاته من أجل ضمان عدم تكرار نفس مشكلة الإصابة مرات ثانية.

مدة علاج خلع صابونة الركبة

علاج صابونة الركبة

أما عن خطة العلاج نفسها التي تلائم علاج صابونة الركبة فهي في المقام الأول تعتمد على براعة الطبيب في تشخيص الحالة المرضية التي أمامه ثم الخطة العلاجية التي أولى خطواتها الفعلية هي العمل على تقوية تلك العضلات الكائنة في جهة الأمام من الركبة وهذا الأمر يتم عبر جلسات العلاج الطبيعي.

ويلاحظ كذلك أن علاج صابونة الركبة قد يكون متضمن ما يعرف بإعادة البناء عبر الجراحة وهذا الأمر يكون خاص بالاربطة الداخلية لتلك الركبة المصابة إذ يضمن افضل دكتور عظام في الشيخ زايد إيجاد رباط من منطقة أخرى بالجسم لترقيع الركبة حيث يزال الرباط القديم ويتم وضع الجديد فيمسك الصابونة ولا يسمح لها بأن تخرج عن مجراها الخاص في الركبة.

 كما أن علاج صابونة الركبة يتوقف على أمور أخرى تتضح من الأشعة والفحوصات التي يطلبها الطبيب لأن هناك نوعين من كسر الصابونة يمكن توضيحهما بطرق علاجهما كما يلي:

  • الكسر الخارجي للصابونة وهو في المفصل الخارجي وهو ميسر في علاجه وقد لا يتطلب جراحة إنما علاج دوائي وعلاج طبيعي وراحة.
  • الكسر الداخلي وهو ذاك الذي يصيب داخل مفصل الركبة مباشرة وعلاجه مرتبط بهيئة الكسر وشكله وفي غالب الأمر العلاج جراحي من الدرجة الأولى.
  • الكسر من النوع المغلق الذي يحدث بدون أن يؤثر على مظهر الركبة الخارجي أي سطح الجلد فلا دماء أو جروح سطحية فهو يحتاج في علاجه صنع جبيرة مناسبة من أجل التثبيت والتخفيف من حدة الألم.
  • أما في حال كان الكسر الحادث في الركبة والمتسبب في خلع الصابونة له آثار خارجية مثل نزيف وجرح السطح الخارجي في الجلد فالعلاج يتطلب تعقيم وتطهير ووضع مضاد حيوي ثم اللجوء إلى الجراحة لعلاج الركبة وكسورها من الداخل.

اسباب خلع صابونة الركبة

إذا نظرنا إلى أسباب خلع صابونة الركبة فنجد أن هناك أسباب خلقية كان يكون هناك نوع من التشوه في الركبة موجود منذ لحظة الولادة وهو ما يتطلب تدخل جراحي من أجل التثبيت.

أما عن الأسباب الأكثر شيوعًا لحدوث خلع صابونة الركبة فإنها على شاكلة ما يلي:

  • حدوث نوع من التمزق في أحد أربطة الركبة تلك الأربطة التي تقوم بدور المثبت للصابونة مما يجعلها تنزلق وتخرج عن مكانها.
  • تضرر أحد أوتار الركبة خصوصًا ذلك الوتر السميك الذي يتواجد في مقدمة الركبة وذلك وارد الحدوث نتيجة حادث أو التحرك بشكل فجائي خاطئ.

أعراض صابونة الركبة

أما عن الأعراض التي تصاحب حدوث إصابات أو انخلاع في صابونة الركبة فهي كثيرة ولا يشترط أن تأتي جميعها في آن واحد عند المريض، وتلك الأعراض هي كالتالي:

  • الألم وهو أكثر عرض ظهورًا وأهم عرض يستدل من خلاله على وجود مشكلة حقيقية في الركبة ويكون ذلك الألم في الغالب عند تحريك الركبة خصوصًا عند ثنيها أو القيام اعتمادًا عليها.
  • الشعور بحالة من عدم الثبات والاستقرار في الركبة المصابة كما أن المريض في الغالب يشعر بوجود ما يشبه الاهتزاز والذبذبة في الركبة من الأمام حيث المقدمة.
  • عدم التمكن من تحريك الركبة بسلاسة إذ يصبح بها تصلب وحدة كما أن الحاجة إلى ثني الركبة في معظم الإصابات تصبح أمر صعب بل ومستحيل من شدة الألم.
  • صدور طقطقة من الركبة محل الإصابة تلك الطقطقة من الممكن أن تكون ضعيفة غير مسموعة إلا عند التمعن والإنصات وقد تكون شديدة وعالية الصوت ويتم الاستماع لها بسهولة عند الحركة أو محاولة المشي.
  • أما إذا كانت إصابة الركبة بها نوع من المضاعفات والحالة بوجه عام متدهورة فإن الأعراض المصاحبة قد تصل إلى تكرار الخلع في الصابونة بشكل ملحوظ للغاية الأمر الذي يتطلب إرجاعها إلى مكانها مرات عدة ولا ينتهي الأمر إلا بالتدخل الجراحي.

مدة التئام صابونة الركبة

إن التئام صابونة الركبة أمر لا يمكن أن يتم بين ليلى وأخرى فقط وإنما هو أمر يتطلب وقت كافي يصل إلى ما يعادل شهر أو شهر ونصف بالتقريب بعد الجراحة حتى يحدث الالتئام بشكل كامل ويصبح لا داعي أو ضرورة للجبيرة الطبية التي كان طبيب العظام ينصح بها بشكل متكرر خلال وقت الإصابة حيث أنه بعد مضي تلك المدة يمكن للمريض أن يبدأ في المشي بشكل سلس وطبيعي مثل السابق دون الحاجة إلى ما يعينه على ذلك.

طقطقة صابونة الركبة

سماع صوت الطقطقة يصدر من صابونة الركبة هو أمر غير غريب إذ أنه أحد الأعراض الشهيرة لإصابة الركبة ويمكن تعريف تلك الطقطقة بأنها ذلك الصوت المسموع الذي يصدر عن مفاصل الركبة التي تكون في حالة إصابة وهو صرير ناتج عن تعرض تلك الركبة إلى نوع من الخشونة أو التكسر والتآكل الناتج عن حادث معين.

إذ أن طقطقة صابونة الركبة تدل على إصابة مفاصل الركبة بشكل سيء نتيجة سقوط خاطئ أدى إلى حدوث تلفيات واضحة في الرضفة ومفصل الركبة بصفة عامة ويمكن توضيح جميع العوامل التي من شأنها أن تتسبب في ظهور طقطقة الركبة على النحو التالي:

  • التعرض إلى نوع من التمزق في غضروف الركبة الهلالي.
  • حدوث إلتهاب مرافق للإصابة في مفصل الركبة.
  • ملاحظة وجود نوع من الضعف الحادث في العضلات الموجودة في الركبة إذ تصبح مرخية عن المعتاد مما يسبب تخبط بين أجزاء الركبة الداخلية والعظام وحدوث ذلك الصرير.
  • تعرض مفصل الركبة إلى التآكل المؤدي إلى تحرك صابونة الركبة وعدم ثبات أجزاء الركبة الداخلية وتجاهل هذا التآكل بالرغم من المعرفة بوجوده أمر له أضرار بالغة مع مرور الوقت وسوف يؤثر على القدرة على المشي بشكل كبير.
  • كذلك قد تنتج طقطقة الركبة بفعل حدوث تباعد بين تلك المفاصل الموجودة داخل الركبة.

ألم صابونة الركبة

الألم يتراوح ما بين متوسط إلى شديد في منطقة صابونة الركبة وهو يعد أحد الدلائل القوية على إصابة صابونة الركبة أو خلعها ويعتمد علاج هذا الألم على التشخيص الصحيح لما تعاني منه الركبة ومن ثم الالتزام بالعلاج الذي قد يكون راحة وكمادات باردة وقد يكون أيضًا علاج طبيعي ويصل إلى جراحة في الحالات الحرجة التي تحتاج بناء متوازن لتلك الصابونة وترميم أو استبدال بأخرى سليمة في حال التفتت والكسور، أما في حالات خلع الصابونة فإن الألم يزول عند تثبيتها جراحيًا بشكل سليم في مكانها بالركبة.